هل من الأفضل تناول الشمس قبل القمر أو العكس أو أنه ليس لذلك أهمية؟ كيف نستطيع تناول الكواكب الأخرى، حيث أن هذه العناصر يصعب ملاحظتها؟ وفي خلال تلك الخطوات متى يجدر بنا زيارة المرصد؟ شكرا.

بالنسبة للشمس والقمر، لا يحتل الترتيب أي أهمية. أما بالنسبة للكواكب فهناك أربعة منها يمكن رؤيتها بالعين المجردة في ذلك الوقت، لكن الثلاثة الأوائل (زحل والمشترى وعطارد) يمكن المزج بسهولة بينها وبين النجوم... (وللتعرف عليها يمكن مطالعة المجلة الشهرية للسماء الفضاء ويجب التزود بخريطة فلكية دوارة). وعلى النقيض من ذلك فإن كوكب الزهرة سهل التعرف عليه نحو الغرب لأن بريقه لا يقارن، نراه يلمع بجميع قوته منذ أول الليل. لتناول دراسة النجوم مع تلاميذ رياض الأطفال أي نجوم النظام الشمسي وأفلاكه هناك كتابان تربويان من دار نشر لو بومييه: "الفلك لعبه أطفال" و"اكتشاف السماء لعبة أطفال". أما بالنسبة لزيارة المرصد فذلك يعتمد على مستوى الحصص، هناك حصص للأطفال من ٦ إلى ٨ سنوات، ولا تهم لحظة اصطحاب التلاميذ. أما في الحالة العكسية فيجدر بنا انتظار أن نتناول معهم النجوم المختلفة وظاهرة الليل والنهار والمجموعات النجمية. لكن من المهم حضور المرحلة التحضيرية للحصة فيجب تجهيز الأطفال جيدا لما سيرونه. شكرا ميراى هارتمان.